عرف شاؤول روزوليو، المفتش الخامس، إذا الحياة منحتك الليمون فاصنع منه عصير: خلال فترة ولايته، كان على الشرطة مواجهة تحديات جديدة: من محاربة الإرهاب إلى مكافحة الفساد العام. سلسلة من الاجراءات والتي بادر بها روزوليو غيرت الشرطة وحولتها إلى منظمة ثنائية الغرض والقادرة على معالجة مجموعة واسعة من القضايا في نفس الوقت.

حنا حداد كان ضابط شاب في شرطة الانتداب ومع قيام الدولة اصبح ضابط في لشرطة الاسرائيلية, شغل مناصب عدة وكان وراء فك احجية العديد من الجرائم الخطيرة, فيما بعد اصبح عضو كنيست وقنصل.

حاييم تبوري بدأ خدمته في الشرطة في فترة الانتداب البريطاني وترقى في الدرجات حتى اصبح قائد شرطة اسرائيل.

كان يحزقيل سهر أول مفتش عام لشرطة إسرائيل. لهذا المنصب وصل بعد خدمتة في فيلق النقل في الجيش البريطاني، وقوات النواطير وسائق شخصي لحاييم وايزمان …

آهرون سيلع كان قائد الشرطة الاسطوري في شمال البلاد والمفتش العام الوحيد الذي وافته المنية وهو ما زال يشغل منصبه.

شلومو أهارونيشكي، من سلاح الهندسة الذي أصبح فيما بعد رئيس وحدة خبراء المتفجرات في الشرطة، كان الرجل المناسب لقيادة الشرطة خلال فترة فيها تفجَّر انتحاريون في شوارع إسرائيل.

لم يكن مهندسًا معماريًا ولا مهندسًا ولا حتى مصممًا داخليًا … فمن كان تشارلز تيغارت الرجل الذي سميت على اسمه قلاع الشرطة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد؟

لقد انضم آسآف حيفتس إلى الشرطة لقيادة الوحدة الخاصة لمحاربة الإرهاب. فكانت بداية مشوار مهني عظيم في تطبيق القانون.

كان الادريسي موهوبًا جدًا، درس في الأكاديمية العسكرية العثمانية وعندما احتل البريطانيون البلاد تم تجنيده في شرطة الانتداب ، وكان ضابطًا ممتازًا فترقى ليصبح قائد قضاء قرى القدس، قضاء كبير جدا.

يوسف نحمياس، مقدسي، جاء إلى الشرطة عن طريق الصدفة ، بعد أن تم إلغاء منصبه المقرر كسفير إسرائيل في مصر (عام 1948!) – ولم يمنعه ذلك من أن يصبح أحد المفتشين الأكثر نفوذاً في تاريخ البلاد.

على الرغم من أنه لم “ينشأ” في الشرطة، تمكن يعقوب ترنر من أن يصبح أحد المفتشين الأكثر شعبية لدى عناصر الشرطة. وذلك بفضل كفاحه الدؤوب لتحسين ظروف عملهم ورفاهيَّتهم، إلى جانب تطلعاته الى تحسين الخدمة لمواطني الدولة.

ديفيد كراوس هاجر إلى إسرائيل من المجر بعد أن نجا من أهوال المحرقة. في إسرائيل بدأ مسيرته المهنية كشرطي، حيث بدأ كسائق نقل وانهى بديوان المفتش العام.

بينحاس كوبل شغل في شبابه عدة مناصب: حارس، لاعب كرة قدم، جندي، رجل الامن العام وسائق باص. وفي سنة 1953 وجد بُغيته عندما تجند للشرطة لكي يصبح قائد لحرس الحدود حين انشائه.

من كلية الحقوق إلى مقعد المفتش العام، مروراً بغرفة التحقيقات: قصة المفتش العام الثالث عشر، يهودا فيلك.

آريه إيفتسان والذي قاد الشرطة في فترة معقدة وهائجة على وجه الخصوص، تم تحضيره لذلك عند تخرجه في أول دورة ضابط في شرطة إسرائيل بامتياز.

خدم هرتسل شبير في الشرطة لمدة عام واحد، وفي هذه الفترة احدث ثورة حقيقية، ولذلك يعتبر أحد أبرز المفتشين في تاريخ الشرطة

رافي بيليد ترعرع في جهاز الامن الوقائي وجلب معه للشرطة خبرة في جمع المعلومات الاستخباراتية الجيدة.

اسماعيل قبلان والذي ولد في جبل الدروز كان ضابط في ثلاث جيوش مختلفة وايضا متناحرة, كان في الجيش البريطاني وكان في الجيش السوري وايضا في جيش الدفاع الاسرائيلي, امضى سنوات كثيرة في شرطة حرس الحدود.